قال في «الشذور» : فيها استوزر أبو الحسن بن الفرات [١] ، فركب إلى داره، فسقى النّاس يومئذ في داره أربعين ألف رطل من الثلج. انتهى.
وفيها غزا مؤنس الخادم بلاد الرّوم من ناحية ملطية، وافتتح حصونا وأثر أثرة [حسنة][٢] .
وفيها توفي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المخرّمي [٣] . روى عن عبيد الله القواريري وجماعة، ضعفه الدارقطني.
وقال في «المغني»[٤] : قال الدارقطني: ليس بثقة، حدّث ببواطيل.
انتهى.
وإسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب المنجنيقي. روى عن داود بن رشيد وطبقته، وهو بغدادي نزل مصر، وكان يحدّث عن منجنيق بجامع مصر، فقيل له: المنجنيقي.
[١] هو الوزير الكبير أبو الحسن علي بن أبي جعفر محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات، العاقولي، الكاتب. انظر ترجمته ومصادرها في «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٤٧٤- ٤٧٩) . [٢] زيادة من «العبر» للذهبي (٢/ ١٣٣) مصدر المؤلف في نقله. [٣] في الأصل: «المخزومي» وهو خطأ، وأثبت ما في المطبوع وهو الصواب، وانظر «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ١٩٦- ١٩٧) . [٤] انظر «المغني في الضعفاء» للذهبي (١/ ١٨) .