فيها فوّض الرّشيد أموره كلها إلى يحيى بن خالد بن برمك. قاله [١] في «الشذور» .
وفيها توفي جعفر بن سليمان الضّبعيّ بالبصرة. روى عن أبي عمران الجوني وطائفة. وكان أحد علماء البصرة. وفيه تشيّع. أخذ ذلك عنه عبد الرّزّاق باليمن. قاله في «العبر»[٢] .
وقال ابن ناصر الدّين: هو أبو سليمان، كان من ثقات الشيعة والزهّاد، ولم يكن قويا، ومع كثرة علومه قيل: كان أميّا. انتهى.
وفيها عبثر بن القاسم أبو زبيد الكوفي. روى عن حصين بن عبد الرّحمن وجماعة. ذكره أبو داود فقال: ثقة، ثقة.
وعبد الله بن جعفر بن نجيح السعديّ، مولاهم، المدينيّ، نزيل البصرة، ووالد علي بن [٣] المديني. روى عن عبد الله بن دينار وطبقته، وهو ضعيف الحديث.
[١] يعني ابن الجوزي. وسبق أن ذكرت بأن كتابه الذي أشار إليه لا يزال في عداد المخطوطات التي لا نعرف مكان وجودها. [٢] (١/ ٢٧١) . [٣] لفظة «ابن» سقطت من «العبر» للذهبي (١/ ٢٧٢) فتستدرك فيه.