فيها هاج الهوى والعصبيّة بالشّام بين اليمانية والنّزاريّة، وتفاقم [١] الأمر، واشتدّ الخطب.
وفيها كانت الزّلزلة العظمى بمصر [٢] التي سقط منها رأس منارة الاسكندرية.
وفيها نزل الرّشيد الرّقّة واتخذها وطنا.
وفيها توفي إسماعيل بن جعفر مولاهم [الأنصاريّ][٣] المدنيّ، قارئ المدينة بعد نافع، ومحدّثها بعد مالك. روى عن عبد الله بن دينار، والعلاء بن عبد الرّحمن، وطائفة.
قال ابن ناصر الدّين: كان إماما، مقرئا، أمينا، عالما، ثقة، مأمونا.
انتهى.
وفيها عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة [٤] العنبريّ مولاهم التّنّوريّ
[١] في الأصل: «وتعاظم» وأثبت ما في المطبوع، وهو موافق لما في «العبر» للذهبي (١/ ٢٧٥) مصدر المؤلف. [٢] لفظة «مصر» لم ترد في «العبر» للذهبي. [٣] زيادة من «العبر» للذهبي. [٤] في المطبوع: «أبو عبدة» وهو خطأ.