فيها افتتحت أذربيجان [١] على يد المغيرة بن شعبة، ومدينة نهاوند صلحا، والدّينور مع همذان عنوة على يد حذيفة، وطرابلس المغرب [٢] على يد عمرو بن العاص.
وافتتحت جرجان.
وتوفي أبيّ بن كعب على خلاف تقدّم، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن، وأمر الله نبيّه أن يقرأ عليه سورة لَمْ يَكُنِ ٩٨: ١ [البينة: ١] ، وسماه له، وناهيك بها، وقال له:«ليهنك العلم [٣] يا أبا المنذر»[٤] .
[١] هي بلدة شهيرة تقع في إيران الآن. وانظر «الأمصار ذوات الآثار» للذهبي ص (١١٤) . [٢] وهي اليوم عاصمة ليبيا وتعرف بطرابلس الغرب. [٣] أي ليكن العلم هنيئا لك. [٤] هو قطعة من حديث رواه مسلم رقم (٨١٠) في صلاة المسافرين: باب فضل سورة الكهف، وآية الكرسي، وأبو داود رقم (١٤٦٠) في الصلاة: باب ما جاء في آية الكرسي، وأحمد في «المسند» (٥/ ١٤٢) .