في صفر منها غزوة بئر معونة [١] وكانوا سبعين، وقيل: أربعين [٢] .
وفي ربيع الأول منها غزوة بني النّضير [٣] نزلوا صلحا، وارتحلوا إلى خيبر.
وفي محرّمها غزوة ذات الرّقاع [٤] ، وغزوة الخندق عند بعضهم [٥] ، وكان مقام الأحزاب فيها خمسة عشر يوما، وقيل: أكثر من عشرين يوما.
وفيها نزل التميم، وقصة الإفك وبراءة عائشة رضي الله عنها.
[١] انظر ملخص هذه الوقعة في «زاد المعاد» لابن قيم الجوزية (٣/ ٢٤٦) . [٢] في الأصل: وقيل: أربعون، وفي المطبوع: أربعين، وهو أصوب. [٣] انظر التعليق رقم (٤) في الصفحة السابقة. [٤] وهي غزوة نجد. وسميت ذات الرقاع، لأنهم رقعوا فيها راياتهم، أو لما كانوا يربطون على أرجلهم من الخرق من شدة الحر. قال النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٠) والأصح أن غزوة ذات الرقاع في سنة خمس من الهجرة. [٥] وهو الصحيح، ففي «الصحيحين» عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.