[سنة سبع وعشرين وثمانمائة]
فيها توفي الملك الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل بن الأفضل عبّاس بن المجاهد علي صاحب اليمن [١] .
استقرّ في المملكة بعد أبيه سنة ثلاث وثمانمائة، وجرت له كائنات، وكان فاجرا جائرا.
قال ابن حجر: مات بسبب صاعقة سقطت على حصنه من زجاج فارتاع من صوتها فتوعك.
ثم مات في سادس عشر جمادى الآخرة.
قال الله تعالى: وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها من يَشاءُ ١٣: ١٣ [الرّعد: ١٣] .
انتهى بحروفه.
وفيها شهاب الدّين أحمد بن عبد الله البوتيجي الشافعي [٢] .
تفقه ومهر، وحفظ «المنهاج» وكان يتكسّب بالشهادة، ثم تركها تورعا.
وفيها شهاب الدّين أحمد بن علي بن أحمد النّويري المكّي المالكي [٣] ، قاضي مكّة وإمام المالكية بحرمها الشريف وابن إمامهم.
ولد في صفر سنة ثمانين وسبعمائة، وسمع على والده، والعفيف عبد الله،
[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٤٩) و «الضوء اللامع» (١/ ٢٣٩) و «الدليل الشافي» (١/ ٤١) .[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ٥٠) و «الضوء اللامع» (١/ ٣٧١) .[٣] ترجمته في «العقد الثمين» (٣/ ٩٨) و «الضوء اللامع» (٢/ ٨) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute