فإذا الهموم تطاولت فاطلب لها ... عيشا مداما باتّراع مدام
صهباء تسطع في الكؤوس كأنها [١] ... شمس تقلّبها بدور تمام [٢]
وتكاد تخفى رقّة ولطافة ... لو لم يخيّلها خيال الجام «١»
وإذا تسرّب في العروق ذكاؤها ... أضحى تشعّب نورها «٢» في الهام [٣]
من كفّ ساق لو سقاك بكفّه [٤] ... سمّا لكان شفاء كلّ سقام
وكأنّها معصورة من خدّه ... إذ ظلّت «٣» [٥] ترمقه بلحظ سام
[١] . ورد الصدر في ف كلها ورا وبا وح ول ٢ وب ٢ هذا: وتخالها والشاربين كأنها.[٢] . ورد هذا العجز شطرا ثانيا للبيت الذي يليه في ف ٢ ورا وبا. وفي ف ٢ ورا وبا وح وب ٣: نار تجيش بوقدة وضرام. وفي ف ١ ول ٢: نار يجيش توقدها وضرام.[٣] . البيت ساقط من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.[٤] . في ب ٣ بكوبه.[٥] . في ف ٢ ورا وبا وح: ظل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute