والتودّد فقل ما شئت فيه، ولا تخف، إنك من الآمنين، وأنا من الضّامنين.
وله شعر حسن أنشدني منه في أثناء المذاكرة، ما هو من شرط المحاضرة حدّثني أنّ بعض فضلاء زوزن قال فيه وفي أخيه:
سئلت عن الأفاضل في هرات [١] ... فقلت: القوم ضحضاح «١» وغمره
(وافر)
وذا التمّار أفضل أم أخوه؟ ... فقلت: كلاهما عندي وتمره «٢»
قال: فأجبته [٢] عنه بقولي [٣] :
أتى من زوزن، زعموا، أديب ... فقلت: رأيته ورأيت شعره
فأما عرضه فأخسّ عرض ... وأمّا شعره فعديل شعره
[وله في الخطّ:
قل للمليح معاجلا ... بالخطّ قبل لداته:
(مجزوء الكامل)
ما بال بدرك كاسفا ... وضياؤه [من] [٤] ذاته؟
وله في الشيخ أبي منصور بن أبي غزوان:
[١] . في ل ٢: الهراة.[٢] . في ح وبا: فأجبت.[٣] . في ل ٢: فقلت.[٤] . إضافة في ل ٢ وب ٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute