وله في صفة النار أيضا من قصيدة:/
لها شرر مثل النجوم تطايرت ... فمرّت دنانيرا وجاءت دراهما
(طويل) قلت: كنت يوما من الأيام أطالع ديوان [١] أشعاره [٢] ، وقد تناهى فيها [٣] إلى حدّ الإكثار تفنّنا في أوصاف النار. فقلت في نفسي [٤] :
تعجبا [٥] لهذه الأوراق، كيف سلمت من الاحتراق!! وفي كلّ بيت منها بيت نار، وإن لم يكن صاحبها عاقد زنّار «١» . وله في رمّانة سوداء:
وشادن ناولني بغنج
(مشطور الرجز)
ظبي فراش وهزبر سرج ... غصن على دعص نقا «٢» مرتجّ،
رمّانة سوداء قبل النّضج ... كثدي بكر من بنات الزّنج [٦]
[١] . في ل ٢: أشعار ديوانه.[٢] . في با وح: شعر.[٣] . في ف ٢ ورا: فيه.[٤] . في ف ٣ وح: لنفسي.[٥] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٢: عجبا.[٦] . الأبيات الثلاثة ساقطة من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute