وحبرها الرّبّانيّ. وقد [١] لقيته بمرو سنة سبع وأربعين وأربعمئة «١» يوم جمعة، قضى فيه حقّ زيارة [السيد][٢] ذي المجدين أبي القاسم عليّ بن موسى الموسويّ، أدام الله جماله، والمجلس غاصّ يشحنه من المراوزة عامّ وخاصّ. واتّفق حضوري في جملتهم [٣] فالتقى سهيل [٤] والثّريّا، وتصافح الماء والحميّا. وقلت: هذا يوم مجموع له الناس، واتفاق حسن يحصل بمثله الاستئناس. وأبرزت القصيدة التي عملتها برسم الخدمة النبويّة، وهي:
حبا لك من تحت ذيل الحبيّ «٢» ... شعاع كحاشية المشرفيّ
[١] . في ل ٢: لقد. [٢] . إضافة في أغلب النسخ، وفي ب ٢: الزيارة للسيد. [٣] . في ل ٢: جماعتهم. [٤] . في ف ١ ول ٢: البدر. [٥] . في ب ٣ ول ١: أغار، والأشطر مختلطة ببعضها في ل ١. [٦] . في ب ٣: القوى. [٧] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح وف ١، وفي س: الظرا رادىء الهواء.