رأوا نقعها يعلو فظنّوا [٤] غمامة ... فما شعروا حتى بدت جبهاتها
وأنزل من صياصيه «٤» ، وسفع بنواصيه، وأذيق وبال معاصيه. أما علوّه فقد مسخ، وأما سفله فقد نسخ [٥] ، كما قلت فيه من قصيدة:
طاب العميد الكندريّ شمائلا ... حتى استعار الروض منه مخائلا
(كامل)
يدعى أبا نصر، وصنع الله نا ... صره، أخيّم أم توجّه راحلا
[١] . في ح: ويحبو. [٢] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣. [٣] . ورد هذا البيت في ب ٢ هكذا: فما راعه إلا ترائع أقبلت ... عوابس ينقلن الردى صهواتها [٤] . في با: وظنوا، وفي ل ٢: فظنوا يعلو. [٥] . في ب ٢ وف ٣ ورا: مسح. وفي ف ١ وح وبا: مسخ.