فيا عين جودي وانزفي كلّ مدمع ... وجودي بإنسانيك إن عدما الدّمعا
لقد هدّت الأيّام ركنا من التّقى ... وأقذين عينا تكلأ المجد والشّرعا
وأهدت إلى آل النّبيّ رزيّة [١] ... أطالت مدى الأيام واستوفت النّزعا
وأبرزن بيضات الخدور حواسرا ... وأدمعها حمرا وأوجهها سفعا
يروق الدّم الجاري من العين بعدها ... كسلك من الياقوت أسلكته [٢] جزعا «١»
دهتني بالأصل الّذي أنا فرعه ... ألا كلّ أصل مرّ يستتبع الفرعا
مقلّدة من خوف خالقها حلى ... ولا بسة من صون [٣] خالقها درعا
رأت دهرها لم يتسع لهمومها ... وأفعالها الحسنى فضاقت بها ذرعا [٤]
ولو غالها غير القضاء ولا ترى ... لحتم قضاء الله في خلقه دفعا
[١] . في ل ٢: فردّ به.[٢] . في ف ١: أسلكه. وفي ل ٢: أسلكها.[٣] . في- ٣: خوف.[٤] . البيت ساقط من ف ١ وب ٢ وب ١ ول ١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute