نعمت بخوارزم بها فكأنّني ... بقطربّل في مسرجي أو بعكبرا «١»
وعلى ذكر الشاركيّ، فقد أنشدني السيد العالم، رضي الله عنه، لنفسه، قصيدة له [١] ألفيّه [٢] ، تنخرط في سلك/ الخمريّات، ما رأيت ولا رويت أبدع منها ولا أرع:
أرى الشاركيّ شريك الزّمان ... شديد الصّدود كثير الجفاء
يواصلنا ليلة فردة ... ويهجر عشر الفرط اجتواء «٢»[٤]
فإلمامه فلتة المبدعين ... وإغبابه «٣» فترة الأنبياء [٥]
كأن لم ير الفضل ملء الاهاب ... لدينا ولا الأنس ملء الرّداء [٦]
[١] . في ب ١: اليه. [٢] . كذا في ل ٢، وفي س: إليه. [٣] . في ب ١: رشيد. [٤] . في ف ٣: اجتفاء. [٥] . ساقط من هنا الى قوله (الشتاء) من ف ٢ وبا وح وف ٣. [٦] . كذا في ل ٢ وف ١ وب ٣ وب ١، وفي س: الدواء، وفي ب ٢: الرواء.