فهي تسقى من ذوبهنّ سلافا ... قد أحلّت [١] فلا تفيق بحال
أكسد المسك طيبهنّ وأزرى ... بالغوالي فهنّ غير غوال/
أيأست ثم أطمعت حين لاحت ... في سواد [٢] النّوى وعرف الوصال
وقوله:
قد عيل صبرك بعد اسماعيل ... فنظمت واكف عبرة بعويل
(كامل)
بهر العقول (كماله وجماله)[٣] ... فغدا جميل الصّبر غير جميل
أفديه من قمر تقرّ بحسنه ... أقمار هذا العصر [٤] بالتّفضيل
أفدي غزالا في كناس غلالة ... وغزالة في مشرق المنديل
يرنو إليّ بساحرين أراهما [٥] ... أولى من الشّفتين بالتّقبيل
ويفيض [٦] عين السّلسبيل بثغره ... ويفيظ «١» من ظمأ الهوى برسيل [٧]
لو كان يعلم ما بنا لرثى لنا ... شفقا بنقد منه أو تأميل
[١] . في ب ١: أقلت. [٢] . في ل ٢: سوادها. والقسم السابق من القصيدة ساقط من ف ٣ وبا وح وف ٢. [٣] . في ف ١: جماله وكماله. [٤] . في ل ٣: الأصل. [٥] . في ب ٢: اذاهما، والبيت والذي قبله ساقطان من ف ١ وب ١. [٦] . في ل ٢: ويغض. [٧] . في ب ١: ابن سبيل، ولعله أرجح.