الهرويّ، رحمه الله، وعرفت [هناك][١] درجة كلامه في الإخوانيات.
وهاك نموذجا من بيانه في السّلطانيّات:
كتب، رضي الله عنه، في فتح هرات من السلطان الشهيد ألب أرسلان «١» ، أثار الله برهانه، [كتابا][٢] إلى الرّعايا بها، وبالله العصمة والتوفيق:/ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [٣] *
«الحمد لله مولي النّعم من حمدها [٤] ، ومنزل النّقم على من كسدها «٢» ، الكافل لشاكريها بالمزيد والثبات، الخاذل لمنكريها بالزّوال والفوات، الموالي بينهما لمن أحسن ولايتها، والقاطع رعايته عمّن أسأر «٣» رعايتها [٥] ، الممتّع في ظلالها من ربطها بالعرفان، المغصّ بزلالها، من غمطها بالكفران يؤتيها
[١]- اضافة في ف ١ وب ٢ وب ١. [٢]- اضافة في ب ٣ وب ٢. [٣]- سقط معظم الرسالة من ف ٣. [٤]- في ب ٣: حملها. [٥]- كذا في ب ٣، وفي س: رعاياها.