قال الأديب يعقوب [بن أحمد][٤] النّيسابوريّ، واللفظ من هاهنا له: ما أحسن ما اعتذر للعلّة عن [٥] جناياتها [٦] عليه، وإساءتها إليه بلفظ يتضمّن امتداح أصله، وشرف عرفه. والمعنى الذي أشار إليه كما قال المتنبّي في قصيدة له:
ومنازل الحمّى الجسوم فقل لنا: ... ما عذرها في تركها خيراتها؟ «٢»
[١]- في ف ١ ول ١: لتقاعد. [٢]- في ل ٢ وب ٢: والموت، والقطع الثلاث السابقة ساقطة من ف ٢ وبا وح وف ٣. [٣]- اضافة في ف ٢ وبا وح. [٤]- اضافة في ف كلها وبا وح وب ٢ وب ١. [٥]- في ف ٢ وبا وح وف ٣ وب ٢: من. [٦]- في با وب ٢: جنايتها.