فنظمه بهذين البيتين له، وزاد عليه [بهذا التجنيس الأنيس] [١] . وله في مدح بعض الكبراء:
نسيم الشّمال وطيب الشّمول ... بجنب شمائلك الزاكيه
(متقارب)
كحال الشّمال بجنب اليمين ... وحال السّقام مع العافيه
وله في الغزل: [٢]
كم ليلة بتّها والإلف يلثمني ... ألفا ويلزمني كاللام والألف
(بسيط) وله من نسيب [٣] قصيدة:
ذوائب سود كالعناقيد أسبلت ... فمن أجلها منها [٤] النّفوس الذوائب «١»
(طويل) ومن أخرى:
عجبت لنفسي كيف تسعى بروحها ... وليس لروحي معلق من حبالها
صارمتني مثل قوس ... نزعت مذ صارمتني
(مجزوء الرمل)
[١]- في ف ١: بهذين التجنيسين الأنيسين.[٢]- في ف ٢ وف ٣: وله أيضا.[٣]- في ل ٢: تشبيب.[٤]- في ب ٣ ول ٢: منا. والبيت ساقط من ف ٢ وبا وف ٣ وف ١ وب ٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute