رجوتك لي عونا على الدّهر صاحبا ... يمهّد أسبابي ويدني المطالبا
(طويل)
فلم تك [١] إلّا حارمي مارجوته [٢] ... وإلّا لما أعطاني الدّهر سالبا
عفا الله عني يوم آتيك آملا ... وأترك [٣] باب الله ذي الفضل جانبا
وما وارد ماء بفيفاء صاديا «١»[٤] ... بأخيب مني حين جئتك طالبا [٥]
وقوله [أيضا][٦] :
أصبح وخط الشّيب لي واعظا ... أنصح به [٧] من واعظ أنصح
(سريع)
وكلّما راجع قلبي الصّبا ... قال لي الشّيب: أما تستحي؟ [٨]
[١]- في ل ١: تكن. [٢]- في س: وجدته. [٣]- في ب ٣: وأنزل. [٤]- في ب ٣: صافيا. [٥]- البيت ساقط من ل ١، والقطعة منسوبة إلى أبي حنيفة الاستراباذي في س. [٦]- إضافة في ب ٣. [٧]- في ب ٣: أفسح به. [٨]- البيتان منسوبان الى (أبي حنيفة الاستراباذي) في س ول كلها وب ٣.