هو الطاووس زيّا واختيالا ... ولكن كالقطا ليلا تهدّى «١»
فلمّا بلغت هذا البيت قال:«ما أحسن ما جمعت في المعنى [بين][٤] هذين الطائرين؛ قد طيّرتهما على ألسنة [٥] /الرّواة سائرين [٦] » ، وتخلّصت إلى المدح. فلمّا سمع قولي [فيه][٧] :
علا همما فليس يهشّ [٨] إلّا ... إلى قرص السّماء إذا تغدّى
هزّ إليّ ملاث «٢» العمامة، وشهد لي في الصنّعة بالإمامة. حتّى انتهيت إلى قولي:
من القوم الذين إذا استمدّوا ... ندى [٩] فضحوا الخضمّ [١٠] المستمدّا
[١]- في ف ١: بالنواجذ. [٢]- في ح وف ٣ ول ١: فصاح. [٣]- في ف ١: بالانتباه. [٤]- إضافة في ف ٢ وف ٣ ول ١ وب ٢ وب ٣ وح. [٥]- في ف كلها وب ٢: السن. [٦]- في ل ١: شاعرين. [٧]- إضافة في ف كلها ول كلها وب ٢. [٨]- في ل ١: يميس. [٩]- في ف ٣: نوى. [١٠]- في ل ١: الضخم.