إذا رقدت فإنّ الرّوع في حلمي ... وإن أفقت فطعم الموت ملء فمي [١]
وقد ألمّ ببيت الآخر حيث يقول [٢] :
وعلى عدوّك يا بن عمّ محمّد [٣] ... رصدان؛ ضوء الشمس [٤] والإظلام
(كامل) /
فإذا تنبّه رعته وإذا هدى [٥] ... سلّت عليه سيوفك الأحلام «١»
وفي هذه القصيدة يقول:
لا يأمنن أحد طالت سلامته ... فالدّهر مغرى به إن نام لم ينم
(بسيط)
سلني فعندي من أخباره جمل ... تنسيك ما قيل في عاد وفي إرم [٦]
قال الشيخ أبو عامر: وأنشدني لنفسه:
فد يكره المرء ما فيه سلامته ... وربّما عشق الإنسان ما قتلا
(بسيط)
[١]- الأبيات السابقة ساقطة من ح وف ٢ وف ٣. [٢]- في ل ١: قال. [٣]- في ل ١: بنت محمد. [٤]- في ف ١: الصبح. [٥]- في الصبح المنبي: غفا. ولعل ذلك أقرب للمعنى [٦]- البيتان ساقطان من ف ٢ وف ٣.