الصاحب الأجلّ نظام الملك، حرس الله دولته، وهو مخيّم على باب آمد «١» بقصيدة، أولها:
تقوى الاله ذخيرة للموئل [١] ... والبرّ خير مطيّة المتحمّل
(كامل)
ولقد خلعت خلاعتي ورفضتها ... وعقال لهوي مطلق لم يعقل [٢]
وهجرت خلّان الصّبابة والصّبا ... وهوى مغازلة الغزال الأكحل
[ومنها] [٣] :
والشّيب قد شبّت لوامع برقه ... شعلا لها حرق الحريق المشعل
أأجامل الأهواء في طلب المنى ... ولطالما جانبت [٤] ما لم يجمل؟
[ومنها] [٥] :
ولربّ مهلكة طويت فجاجها ... وحللت منها منزلا لم يحلل
ما افتضّ بكر أكامها ووهادها ... خبب الجياد ولا وجيف البزّل
[١]- في ب ١: المؤمل.[٢]- كذا في ب ١ وف ١ ول ١، وفي س: يعطل.[٣]- إضافة في ب كلها.[٤]- في ب ٣ وف ١: جاملت.[٥]- إضافة في ب ١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute