الراح ترياق لسمّ الهمّ في ... حكم من المعقول [١] والمسموع
(كامل)
والهمّ يلسعني فهل من مسكر [٢] ... يسخو بترياق على الملسوع؟
والغالب على هذا المهلبيّ الكتابة. وسوف أتخلّص من نشدان [٣] شعره الى إنشائه [٤] ، فألحق ما أجده [٥] بمكانه من هذا الكتاب. وقد رأيت فصلا له إلى الصاحب [أبي القاسم][٦] اسماعيل بن عباد/، فاستملحته، ولكتابي هذا استصلحته [٧] ، وهو:
«ذهبت عن مودّتي ذهابا أساء ظنّي فلم؟، واستحللت محرّما من الهجران فبم؟ وزدت في شدّة [٨] الشّوق والقطيعة فإلام؟، وأعطيت [٩] الجفاء أوفى حظوظه فهل تقلع؟ [و][١٠] إن خرجت عليك (فيما أتيت)[١١] فما تصنع؟ [١٢] . إن رأيت أن تواصلني بعدها فعلت إن شاء الله عزّ وجلّ [١٣] » .
[١]- في ف ١: المنقول. [٢]- كذا في ب ٣ وف ١. وفي س: مسلم. [٣]- في ب ٣: إنشادي، وفي ف ١: إنشاد. [٤]- في س: إنشاده. [٥]- في ب ١: آخذه. [٦]- إضافة في ب ٣ ول ١. [٧]- في ب ٣ ول ١: فاستصلحته. [٨]- في ب ٢ وب ١: شد. [٩]- في ب ٣ وب ١: وافيت. [١٠]- إضافة في ب ٣. [١١]- ساقط من ب كلها وف كلها. [١٢]- في ب ٣: تسمع. [١٣]- في ب ٢: تعالى.