وما كان عندي أن يفرّق شملنا ... ويبعد عن داري العميد تعمّدا
وكان الذي بيني وبينك كلّه ... ودادا، وفي كلّ الرجال تودّدا
هززتك سيفا ما انثنى عن ضريبة ... مضاء كما أنّي نقدتك عسجدا
ومنها:
فإن لم يكن سنخ «١» [١] يؤلّف بيننا ... فقد ألّفت فينا المودّة محتدا
ومن قرّبته دار ودّ مصحّح ... إليّ فلا كان المقرّب مولدا
إذا ما مشى دهر ليصدع [٢] شملنا ... فلا زال مقبوضا خطاه مقيّدا
وقالوا: غدا يوم الفراق فلا قضى ... إلهي يوما كنت في كفّه غدا
وقد زارني منك الكلام كأنّه ... رياض بأعلى الحزن جادلها النّدى
وقلّدني منّا وما كنت قبله ... ، وجدّك، من منّ الرّجال مقلّدا؟
ولو أنني أنشدته نغما به ... مع الصّبح أطربت [٣] الحمام المغرّدا
[١]- في ب ٣ وف ١: شيخ.[٢]- في ف ١ ول ١: ليصلح.[٣]- في ب ١: طريت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute