إلى كم تسيء الظّنّ بي متجرّما ... وأنسب سوء القول [١] فيك [٢] إلى الظنّ [٣] ؟
ووالله [٤] لا أحببت غيرك واحدا ... أليّة «١»[٥] برّ [٦] لا يخاف فيستثني
فإن [٧] لم تكن عندي كسمعي وناظري ... فلا نظرت عيني ولا سمعت أذني
وإنّك أحظى [٨] في جفوني من الكرى ... وأعذب طعما في فؤادي من الأمن
وله [أيضا][٩] :
عطون «٢» بأعناق الظّباء وأشرقت ... وجوه عليها نضرة ونعيم
(طويل)
[١]- في ف ٢: الظن. [٢]- في ب ٣ وب ١ ول ١: منك. [٣]- رويت الشطرة في با وح: وأنسب سوء الظن منك إلى الغبن، وفي الديوان: الظن. [٤]- في ب ٣ ول.: فو الله. [٥]- في ب ١ وف ١: إليه. [٦]- في ف ١: برأى. [٧]- في ب ٣ وب ١ وف ٢: وان. [٨]- في با وح والديوان: أحلى، ولعله أوقع. [٩]- إضافة في ب ٣ وب ١ وف ١.