وقصد الحضرة النظامية بباب رها «١»[١] ، شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربعمائة «٢» ، وخدمها بهذه الميمية:
أهلا بطيف زارني في المنام ... من غادة تفتن كلّ الأنام
(سريع)
بجيد جيداء وعيني مها ... أقصد من لحظهما [٢] في السهام
ووجهها الأقمر إذ تزدهي ... به على الشمس وبدر التّمام
وشعرها الجثل «٣»[٣] الأثيث الذي ... يحكي إذا امتدّ [٤] التفاف [٥] الظلام
وورد حدّ فوقه عقرب ... من صدغها تمنعه أن يرام
قامتها كالغصن [٦] ممشوقة ... والخصر في إرهافه [٧] كالزّمام
[١]- في ب ٣ وف ١ ول ١: الرها. [٢]- كذا في ب كلها وف ١، وفي س: لحظتها. [٣]- في ب ٣ وف ١ ول ١: الأيل. [٤]- في ل ٢: التف. [٥]- في ب ٣ وب ١: التفاق. [٦]- في ل ٢: والغصن. [٧]- في ب ١: ارهاقه.