(دفقت له ماء الوتين سجيرة)[٣] ... كجمر الغضا باتت شمال تشبّه «٢»
وكم بلد صعب المرام دخلته ... يغصّ بأرماح المغيرين دربه
ولي بلو «٣» جسم سوء حال يهدّه ... أحبّ إليه من نعيم يربّه «٤»
قلت: وكان، رحمه الله، بذيء اللسان يضرّط الأعيار [٤] ، ولا تفارق مكواته النار:
وما كان بهلول على الشّتم والخنا [٥] ... وقذف النساء المحصنات بغيضا
(طويل)
[١] . كذا في ل ٢ وب ٣ وب ١، وفي س: جن. [٢] . في ب ٣ وب ١: لا تزال. [٣] . كذا في ل ٢ وب ١، وفي س: دمعت له وتبر سحرة، ولعلها كما ذكرنا. [٤] . القطعتان السابقتان ساقطتان من ف ٢ وح ورا وبا وف ٣. [٥] . في ل ٢: الضنى.