قلت: وقد فرغت من طبقات باخرز، وعلّقت على فرسي اللجام أنحو جام «١»[١] فان قال معترض: جيم جام زاي، قلت: عقدت عليه الحزام [٢] ، أقصد [٣] ناحية زام، والكلام لديّ/ والزمام بيديّ. وإذا أخذ المهرقات «٢» من [٤] شعوذ [٥] ، استسهل المأخذ. فطورا يضاعف بها أسنانه، ومرة يطوي عليها بنانه، وتارة ينشز عنها [٦] أجفانه، وكرّة يخفيها في الغيب، وأخرى يطلعها من الجيب، وسمعت المشعوذين ببغداد يقولون: ريح لكنّه [٧] مليح. ثمّ أرجع إلى حديث السّدى، فأقول: قد فحصت عن رجال زام، فلم أجد فيهم غير أبي العباس [٨] البوزجانيّ وأبي جعفر الأنداديّ وعبد الملك بن محمد الذّريسكيّ. وجاوزتها [٩] إلى اسفند، فلم تبلّل يدي ولم تند [١٠] ، كما كنت قبل انفتالي إلى ناحية خواف، وضعت
[١] . في اغلب النسخ: اقصد ناحية، وفي ب ٣ وف ٣ ول ١: اقصد ناحية بن جام. [٢] . في ف ٢ ورا: العزام بخوارزم، وفي با: الحزام بالخوارزم. وفي ب ٣: الحزام بخزام. [٣] . في ل ٢: نحو. [٤] . في ف ٢ ورا وح وف ٣: من له. [٥] . في ف ٢ وح ورا: شعوذة، وفي با وف ٣: شعور. [٦] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٣ وف ٣: عليها. [٧] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: ولكنه. [٨] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: جعفر. [٩] . في ف ٢ ورا: وجاوزتهما. [١٠] . في ف ٢ ورا وبا وح: تكد.