يا حبّذا الكأس لا يسطيع حاملها ... يمشي، ولا أشجع الشّرّاب يقربها
(بسيط) /
كأنّها الشمس إلا أنّ مطلعها ... أيدي السّقاة ولكن عزّ مغربها [١]
يفرّ منها [٢] النّدامى مرحبا بهم ... وليس يعرف ذا أم ذاك يضربها [٣]
لا تهربوا والزموا [٤] يا قوم مجلسكم ... محمد بن أبي نصر سيشربها
[كأسا [٥] كقلبي من حبّيه مترعة ... وأملأ الكأس إن أنصفت أطربها] [٦]
وله رباعيات بالفارسية رقيقة، واختراعات فيها دقيقة [٧] . أما العربية فقلّما يظهرها عليّ، وبنشدها [٨] بين يديّ. إلا أنّي رأيت في بعض مسوّداته قوله:
وفتاة ألبستها من شبابي ... ملبسا فيه نزهة ونعيم
(خفيف)
فإذا [٩] شبت وانحنى ظهر أيري ... ، وانحناء الأيور خطب عظيم،
غدرت بي وغادرتني وحيدا ... إنّ ربّي بكيدهنّ عليم
[١] . تاخر البيت على الذي يليه في با وح. [٢] . في را وبا وح وف ٣: منه. [٣] . البيت ساقط من ٢. وقد ورد هذا البيت قبل السابق في ل ٢. [٤] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣ وب ١: قوموا. [٥] . في ب ٣ ول ١: كأس. [٦] . في ب ٣ ول ١: أطيبها. والبيت اضافة في ب كلها ول كلها وبا وح وف ٣. [٧] . في ح: رقيقة. [٨] . في ف ٢ ورا وح ول ٢: أو. [٩] . في س: خمس.