للأحرار بمروءته إلى أن اتّهم برقّة الدين، والله أعلم بحقّ [١] اليقين. فاتّخذ الليل جملا، واستصحب من تجملّه جملا، وهرب إلى مصر ملتجئا بعزيزها [٢] ، وقضى نحبه بها، تغمّده الله برحمته. اقترح [٣] عليه أن يترجم بيتين بالفارسية [قول القائل:
من بركه عاشقت كه چنين زردست [٤] ... گوئي كه چومن از صنمش پر درد است؟
بمن شغف [٦] الراح مصفرّة [٧] ... تراها عراها الذي قد عراني؟
(متقارب)
هب المسك سوّغها عرفه ... فأنّى لها [٨] صبغة الزّعفران؟
[١] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: باليقين. [٢] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٣ وف ٣: إلى عزيزها. [٣] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: واقترح. [٤] . ورد هذا الشطر في ح ورا: عاشق بكه شده كه جنين روز داست. [٥] . إضافة في ف كلها ورا وبا وح. [٦] . في ف ٢ ورا وح وف ١: من الشغف. وفي با: فمن شعف. [٧] . في ل ٢: محمرة. [٨] . في ف ١ وب ١: له.