إليه، (وينوح مع ورق الحمائم [١] عليه)[٢] أولى بأن يعدّ من الطبقة.
وقد عرض على (أبي للشيخ)[٣] أبي الحسن علي بن يحيى الكاتب في ديوان الحضرة ديوان المتنبيّ محلىّ الظّهر بتوقيعين له خطّهما بيمينه، وأثبت بهما سماع هذا الفاضل أشعاره منه مرتين، وعرضه مجموعها [٤] على سمعه كرّتين، وجرى بعد حصوله تحت كلاكل الأجل المتاح، وتصديقه قوله في ترك مهجته سائلة على [٥] الأرماح، على قضيّة كرم العهد واستئثار الأمير عضد الدولة «١»[والدين][٦] على فاتك «٢» وبني أسد، بقوله:
الدّهر أغدر والليالي أنكد ... من أن تعيش لأهلها يا أحمد
(كامل)
قصدتك لمّا أن رأتك نفيسها ... بخلا بمثلك، والنفائس تقصد
[١]- في ب ٣ ول ٢: الحمام. [٢]- ورد في ب ٢: وينوح الورق مع الحمام عليه، وفي ب ١: وينوح من الورق مع الحمام عليه. [٣]- في ب ٢ وف ١ ول ٢: ابن الشيخ. وفي ب ١: أن الشيخ. [٤]- في ب ١ وف ١: مجموعهما. [٥]- في ب ٣ وف ١: عن. [٦]- اضافة في ب ٢.