ويرى بعين [١] لا ترى بسوائه. وكان يقول الناس: إذا اجتمعا [٢] اجتماع السعدين هذا يوم قران للحبيبين. أنشدني لنفسه في الصابونيّة، و [قد][٣] كان يكتب لإمامهم وشيخ إسلامهم أبي عثمان اسماعيل بن عبد الرحمن «١» ، رضي الله عنه، ولعلّه نقم منهم شيئا «٢» طوى لذلك كرم العهد طيا، وتناول منهم بقوله فيهم [٤] :
وقد أحسن من حيث الصناعة، لكنّه [٧] أساء إذ هجا [٨] تلك العلوم [٩] مظلومة، وتناول تلك اللحوم مسمومة [١٠] . ولم أسمع في ألم ضرس [١١]
[١] . في ف ٢ ورا وح ول ٢ وب ٣ وف ٣: بطرف. [٢] . في ل ٢: اجتمعت. [٣] . إضافة في ب ٣ وب ٢. [٤] . في ل ٢: عنهم. [٥] . في ف ١: قد حيتكم. وفي ل ٢: قد جبتكم. [٦] . في ب ٣: مرتجيا. [٧] . في ف ٢ ورا وبا وح: ولكنه. وفي ل ٢: ولكنه إذا. [٨] . في ف ٢ ورا وح وف ٣: سلك. [٩] . في ف ٢ ورا وبا وح: المظلومة. وفي ب ٣: منظومة. [١٠] . في ف ٢ ورا وبا وح: المسمومة. [١١] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: الضرس.