[هذه قلائد حسن تسلب القلب صنعتها، وولائد فكر يخلب الخلب واللّبّ جودتها، صدرت عمّن هو المرموق في بابه [من][١] بين أضرابه، وكلّ بيت منها من أدلّ شيء على فضل قائله، [وإن كانت أقلّ فضائله][٢] :
وفصل كتبه الشيخ الإمام أبو عامر الجرجانيّ [وهو][٣] :
[هذه أبيات بلغت في حسنها الغاية، نسجها من له في عين الأدب تبيّن وبيان وحسن وإحسان، وحقيق بأن يكتب ذلك بالنّؤور «١» على وجوه الحور] .
وكتبه [أبو][٤] الفضل بن اسماعيل الجرجانيّ [وهو الشيخ الإمام][٥] ، قلت: وروى [٦] لي [أبو عامر][٧] من نتفه وطرفه، ما لهّب شواظ رغبتي، [ولسّن نار حرصي][٨] على تدوين شعره، وتخليد ذكره ففعلت [٩] .
وأوردت [١٠] له ما اتّسع نطاق الوقت. فمما أنشدني [١١] لنفسه قوله:
[١] . إضافة في ل ٢. [٢] . إضافة في ف ١ ول ٢ وب ٢. [٣] . إضافة في ح وف ٣. [٤] . إضافة في ف ١ ول ٢ وب ٢. [٥] . إضافة في ل ٢. [٦] . في ب ٢: وقد روى. [٧] . إضافة في ف كلها ورا وبا وح. [٨] . إضافة في ف كلها ورا وبا وح ول ١ وب ٢. [٩] . في ف ٢ ورا وبا وح: ففعلته. [١٠] . في ب ٢: وأفردت. [١١] . في با وح: أنشدنيه. [١٢] . في با وب: فأيامنا. وفي ل ٢: أيامنا. [١٣] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ١ ول ٢: ليالينا.