ثانياً: أنه لما بال الأعرابيُّ في المسجد؛ أمرَ النبيُّ ﷺ بذَنُوبٍ من ماء فأُهريق عليه (٤). إذاً؛ فلا بُدَّ من اجتناب النَّجاسة في هذه المواطن الثلاثة، وسيأتي ـ إن شاء الله تعالى ـ الكلام على اجتناب النَّجاسة مفصَّلاً في كلام المؤلِّف (٥).
ثم شرع المؤلِّف ﵀ في بيان أوقات الصَّلاة تفصيلاً (٦) فقال: «فوقت الظُّهر من الزَّوال»، بدأ بها المؤلِّف؛ لأن جبريل بدأ
(١) تقدم تخريجها (١/ ١٣٠ ـ ١٣٣). (٢) متفق عليه، وقد تقدم تخريجه (١/ ١٣٩). (٣) تقدم تخريجه بألفاظه (١/ ١٣٣). (٤) تقدم تخريجه (١/ ٤١٥). (٥) انظر: ص (٢٢٣) وما بعدها. (٦) انظر: «رسالة في مواقيت الصلاة» للمؤلف ﵀ ضمن «مجموع الفتاوى والرسائل» (١٢/ ٢٣٥).