للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و «الجَوْن» (١)، و «الشُّفَق» (٢): في الأسماء.

- و «عَسْعَسَ» (٣)، و «بان» (٤): في الأفعال.

- وتردُّد («الواو» بين) (٥) العطف، والابتداء (٦) في نحو ﴿وَالرَّاسِخُونَ﴾ [آل عمران: ٧]. و «من» بين ابتداء الغاية، والتَّبعيض في آية التيمم (٧): في الحروف.

أو في المركب: كتردُّد ﴿الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ﴾ [البقرة: ٢٣٧] بين: الولي، والزوج.

وقد يقع من جهة التصريف: كـ «المختار»، و «المغتال» للفاعل والمفعول.


(١) «الجون» متردد بين: الأحمر والأبيض والأسود. انظر: لسان العرب (١/ ٧٣٢)، القاموس المحيط (٤/ ٢٠٧).
(٢) سبق بيان تردده بين الحمرة والبياض في هامش (ص/ ٢٠٨).
(٣) «عسعس» يحتمل الإقبال والإدبار، يُقال عسعس الليل إذا أقبل، وعسعس إذا أدبر. انظر: معاني القرآن للزجاج (٥/ ٢٩٢)، مجمل اللغة (٦١٤).
(٤) «البين» في كلام العرب يأتي على وجهين: الفرقة، والوصل. انظر: لسان العرب (١/ ٤٠٣)، القاموس المحيط (٤/ ٢٠٠).
(٥) في (أ): «الواوين».
(٦) انظر: رصف المباني (٤٧٣، ٤٧٩)، الجنى الداني (١٥٨، ١٦٣).
(٧) وهي في قوله تعالى: ﴿فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ﴾ [المائدة: ٦].
ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن المسح لا يكون إلا بما له غبار يعلق باليد ليمسح به بناء على أن «من» في الآية للتبعيض، فيما لم يشترط الحنفية والمالكية ذلك وبينوا أن «من» في الآية قد تحمل على ابتداء الغاية، ويكون بذلك معنى الآية: إن النية يجب أن يبتدأ بها عند وضع يده على الصعيد، أو ابتداء الفعل في التيمم هو المسح من الصعيد.
انظر: التجريد للقدوري (١/ ٢١٥)، المغني لابن قدامة (١/ ٣٢٧)، الذخيرة (١/ ٣٤٧)، النجم الوهاج في شرح المنهاج (١/ ٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>