محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي، عن يونس بن عمرو (١)، عن مجاهد، عن عائشة ﵂، قالت: كان لآل رسول الله ﷺ وحش، فإذا خرج رسول الله ﷺ لعب وذهب، فإذا جاء النبي ﷺ ربض، فلم يترمرم (٢) ما دام رسول الله ﷺ في البيت (٣).
٩٨ - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي عمر، قال: حدثنا عيسى بن غسان، قال: حدثنا أبو يعقوب النجيرمي، قال: حدثنا أبو أمية الأخوص بن المفضل، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا عبد الصمد بن النعمان، عن كيسان أبي عمر (٤)، عن يزيد بن بلال، عن علي ﵁، قال: وصى النبي ﷺ أن لا يغسله غيري، أنه لا يرى أحد عورته إلا طمست عيناه، وكان العباس وأسامة يناولاني الماء، وهما مغموضا الأعين، فما تناولت عضوا منه إلا كأنما يقلبه معي عشرة (٥).
(١) هو أبو إسرائيل يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي، صدوق يهم قليلا. (٢) لم يترمرم: أي لم يتحرك ولم يبرح مكانه. غريب الحديث للخطابي: (١/ ٣٥٨)، الفائق: (٢/ ٨٥). (٣) أخرجه الخطابي في غريب الحديث: (١/ ٣٥٨)، والبيهقي في الدلائل: (٦/ ٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (٤/ ٣٨٦)، جميعهم من طرق عن إسماعيل بن محمد الصفار عن الحسن بن عرفة به، وأخرجه ابن عرفة في جزئه: (٨٤/ ح ٧٣) عن محمد بن غزوان الضبي عن السبيعي به، وأخرجه إسحاق بن راهويه في المسند: (٣/ ٦١٧/ ١١٩٢)، وأحمد في المسند: (٦/ ١١٢/ ح ٢٤٨٦٢)، و (٦/ ١٥٠/ ح ٢٥٢١٠)، وأبو يعلى في المسند: (٧/ ٤١٨/ ٤٦٤١)، و (٨/ ١٢١/ ح ٤٦٦٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار: (٤/ ١٩٥)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٦/ ٣٤٨/ ح ٦٥٩١)، وأبو نعيم في الدلائل: (٢/ ٣٨٠/ ح ٢٧٧)، والبيهقي في الدلائل: (٦/ ٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (٤/ ٣٨٥) جميعهم من طرق عن يونس بن عمرو عن مجاهد به، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: (٤/ ٣٨٦) بإسناده عن حبيب عن عطاء عن عائشة به، ونقل عن الدارقطني قوله: «هذا حديث غريب من حديث حبيب عن عطاء». وإسناد المصنف حسن. وصححه الذهبي في تاريخ الإسلام: (١/ ٣٤٩)، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: (٦/ ١٤٧): «وهذا الإسناد على شرط الصحيح ولم يخرجوه، وهو حديث مشهور والله أعلم». (٤) هو أبو عمر كيسان القصار الفزاري مولى يزيد بن بلال، ضعيف. (٥) أخرجه العقيلي في الضعفاء: (٤/ ١٣/ ت ١٥٦٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية: (١/ ٢٤٨/ ح ٣٩٧) كلاهما من طرق عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن عبد الصمد بن النعمان به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات: (٢/ ٢٧٨)، والبزار في المسند: (٣/ ١٣٥ - ١٣٦/ ح ٩٢٥)، والبيهقي في الدلائل: (٧/ ٢٤٤) جميعهم من طرق عن عبد الصمد بن النعمان عن كيسان به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه يزيد بن بلال الفزاري، وأبي عمر كيسان القصار وهما ضعيفان. والحديث ذكره ابن الجوزي في العلل: (١/ ٢٤٨) وقال: «وهذا لا يصح، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: (٥/ ٤٠٥): «هذا حديث منكر جدا»، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: (٥/ ٢٦١): «هذا غريب جدا»، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (٩/ ٣٦): «رواه البزار وفيه يزيد بن بلال، قال البخاري: فيه نظر وبقية رجاله وثقوا وفيهم خلاف».