للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٤ - باب في زيارته، والصلاة عليه، والوسيلة -

٥٥٤ - أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد البسري، قال: حدثنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا عمرو بن معمر العمركي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، وحدثني موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرني عبد الله بن كيسان، أخبرنا عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه (١)، عن ابن مسعود ، قال: قال رسول الله «إن [أولى الناس بي] (٢) يوم القيامة أكثرهم علي (٣) صلاة».

٥٥٥ - أخبرنا أبو المعالي محمد بن عبد السلام بواسط، قال: حدثنا علي بن الصيدلاني،


(١) هو شداد بن الهاد الليثي العتواري، قيل اسمه أسامة بن عمرو وشداد لقب، وقيل اسم أبيه، صحابي، وقيل له الهاد؛ لأنه كان يوقد النار ليلا لمن سلك الطريق من الأضياف.
(٢) في الأصل: «إن أوفى الناس»، والمثبت من مصادر الخبر.
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل: (٦/ ٣٤٢) عن المحاملي عن عمرو بن معمر العمركي به، وأخرجه ابن أبي شيبة في المسند: (١/ ٢٠٧ - ٢٠٨/ ح ٣٠٦)، وفي المصنف: (٦/ ٣٢٥/ ح ٣١٧٨٧)، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي (٢٧/ ٢٤)، وأبو يعلى في المسند (٨/ ٤٢٧ - ٤٢٨/ ح ٥٠١١)، والطوسي في مختصر الأحكام: (٢/ ٤٥٦ - ٤٥٧/ ٣٤١)، وأبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم: (٢٧/ ١٢٨)، والشاشي في المسند (١/ ٤٠٨ - ٤٠٩/ ٤١٣ - ٤١٤)، وابن حبان في الصحيح: (٣/ ١٩٢/ ح ٩١١)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان: (٤/ ٢٢٣)، والطبراني في المعجم الكبير: (١٠/ ١٧/ ح ٩٨٠٠)، وابن عدي في الكامل: (٣/ ٣٥)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٢/ ٢١٣/ ح ١٥٦٤)، وفي الدعوات الكبير: (١/ ١١٣/ ح ١٥٠) جميعهم من طرق عن خالد بن مخلد القطواني عن موسى بن يعقوب الزمعي به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير: (٥/ ١٧٧)، والترمذي في السنن: (٢/ ٣٥٤/ ح ٤٨٤) كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي ، وقال: «حسن غريب»، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي (٢٧/ ٢٥)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٢/ ٢١٢/ ح ١٥٦٣) جميعهم من طرق عن موسى بن يعقوب عن عبد الله بن كيسان عن عبد الله بن شداد عن أبيه عن ابن مسعود به، وأخرجه الخطيب في الفصل للوصل المدرج: (٢/ ٧٧٢) بإسناده عن موسى بن يعقوب عن ابن كيسان عن سعيد بن أبي سعيد عبد الله ابن عتبة عن ابن مسعود به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه عبد الله بن كيسان الزهري وهو مقبول لم يتابع، وفيه أيضا موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق سيء الحفظ، وفيه خالد بن مخلد القطواني وهو صدوق يتشيع وله أفراد. قال الدارقطني في العلل: (٥/ ١٢/ ح ٧٥٩): «الاضطراب فيه من موسى ابن يعقوب ولا يحتج به»، وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: (٢٢١/ ٢٦٨): «فيه منقبة لأهل الحديث، فإنهم أكثر الناس صلاة عليه»، وقال الألباني: «حسن لغيره»، كما في التعليقات الحسان: (٢/ ٢٥٨/ ح ٩٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>