للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٤ - باب في شكره -

٣٥٠ - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الجرجاني ببغداد قدم حاجا، قال: حدثنا حمزة بن يوسف السهمي، قال: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبدوس بصور (١)، قال: حدثنا موسى بن أيوب بن عيسى النصيبي، قال: حدثنا الوليد، عن زهير (٢)، حدثني منصور (٣)، عن أمه صفية (٤)، حدثته عن عائشة أن رسول الله كان إذا رأى شيئا مما يحب، قال: «بنعم ربنا تتم الصالحات بنعمتك تتم الصالحات، فلك الحمد»، وإذا رأى شيئا مما يكره، قال: «الحمد لله على كل حال» (٥).

٣٥١ - أخبرنا أبو القاسم (٦) الحسين بن محمد بن أبي عمر الهاشمي، قال: حدثنا القاضي أبو عمر ابن عبد الواحد، قال: حدثنا أبو العباس الأثرم، قال: حدثنا حميد بن الربيع،


(١) صور: بضم أوله، مدينة مشهورة سكنها خلق من الزهاد والعلماء، وكان من أهلها جماعة من الأئمة، وكانت من ثغور المسلمين مشرفة على البحر، احتلها الإفرنج، ثم استرجعها المسلمون بعد مرور ١٦٧ عاما من احتلالها، وهي اليوم من أعمال لبنان، وتعد رابع أكبر مدينة بها، وتبعد حوالي ٨٣ كلم عن العاصمة بيروت باتجاه الجنوب، وتمتد على مساحة تقدر ب ٦. ٧٥ كلم مربع. انظر معجم البلدان: (٤٣٣ - ٤٣٤/ ٣).
(٢) هو أبو المنذر زهير بن محمد التميمي العنبري الخراساني، صدوق صالح الحديث.
(٣) هو منصور بن عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث العبدري الحجبي المكي، ثقة.
(٤) هي صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدرية، لها رؤية.
(٥) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: (١٠٩/ ٧/ ح ٦٩٩٩) عن محمد بن أحمد بن عبدوس الصوري عن موسى بن أيوب النصيبي به، وأخرجه ابن ماجه في السنن: (٣٨٠٣/ ١٢٥٠/ ٢) كتاب الأدب، باب فضل الحامدين، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (٣٣٤/ ٣٧٨)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٣٧٥ - ٣٧٦/ ٦/ ح ٦٦٦٣)، والحاكم في المستدرك: (٦٧٧/ ١/ ح ١٨٤٠) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، والبيهقي في شعب الإيمان: (٩١/ ٤/ ح ٤٣٧٥)، وفي الدعوات الكبير: (٣٢٥/ ٨٦/ ٢)، وفي الآداب: (٤٩٦/ ٢) جميعهم من طرق عن الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد به. وإسناد المصنف حسن بطرقه ومتابعاته. والحديث ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة: (٢٦٥/ ٥٣٠/ ١/ ح).
(٦) في الأصل: «أبو الحسين»، والمثبت هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>