١٨١ - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي ببغداد، قال: حدثنا أبو طاهر محمد ابن عبد الرحمن المخلص، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂ قالت: ما خير رسول الله ﷺ بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما، فإن كان مأثما كان أبعدهما منه، وما انتقم رسول الله ﷺ لنفسه في شيء قط، حتى ينتهك محارم الله تعالى، فينتقم الله ﷿(١).
(١) أخرجه أبو طاهر المخلص في المخلصيات: (١٣٧/ ٤/ ح ٣١١٧) عن ابن صاعد عن الحسين المروزي به، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٧٦/ ٣ - ٣٧٧) من طرق عن أبي طاهر المخلص عن يحيى بن محمد بن صاعد عن الحسين بن الحسن المروزي عن ابن المبارك عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة به، وأخرجه البخاري في الصحيح: (٢٥١٣/ ٦/ ح ٦٤٦١) كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة، باب كم التعزير والأدب وابن أبي الدنيا في مداراة الناس: (٢٤/ ٣٩)، وابن حزم في المحلي: (١١/ ٤٠٦) جميعهم من طرق عن ابن المبارك عن يونس ابن يزيد به، وأخرجه مالك في الموطأ: (٩٠٢/ ٢/ ح ١٦٠٣) كتاب حسن الخلق، باب ما جاء في حسن الخلق، وعبد الرزاق في المصنف: (٤٤٢/ ٩/ ح ١٧٩٤٢)، وابن سعد في الطبقات: (١/ ٦ - ٣٦٦ - ٣٦٧)، وأحمد في المسند: (٨٥/ ٦، ١١٤، ١١٥، ١٨١، ١٨٩، ٢٢٣، ٢٦٢/ ٢٤٥٩٣، ٢٤٨٧٤، ٢٤٨٩٠)، (٢٥٥٢٤، ٢٥٥٩٨، ٢٥٩١٣، ٢٦٣٠٥)، وعبد بن حميد في المسند: (٤٣٠/ ح ١٤٨١)، والبخاري في الأدب المفرد: (١٠٤/ ح ٢٧٤)، وفي الصحيح: (١٣٠٦/ ٣/ ح ٣٣٦٧) كتاب المناقب، باب صفة النبي ﷺ، ومسلم في الصحيح: (١٨١٣/ ٤/ ح ٢٣٢٧) كتاب الفضائل، باب مباعدته ﷺ للآثام واختياره من المباح أسهله وانتقامه الله عند انتهاك حرماته، وأبو داود في السنن: (٢٥٠/ ٤/ ح ٤٧٨٥) كتاب الأدب، باب في التجاوز في الأمر، والنسائي في السنن الكبرى: (٣٧٠/ ٥/ ح ٩١٦٣)، وأبو يعلى في المسند: (٧/ ٣٤٥ - ٣٤٦/ ح ٤٣٨٢)، وابن الأعرابي في المعجم: (٣/ ١٥٤)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٣٠٣/ ٤/ ح ٤٢٦٦)، و (٣٢١/ ٥ - ٣٢٠/ ح ٥٤٢٨)، و (٢٥٦/ ٧/ ح ٧٤٣٤)، وفي مكارم الأخلاق: (٧١)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (١٨٢/ ١/ ح ٤٦)، وابن المقرئ في المعجم: (٢٧٧/ ٣ - ٢٧٨/ ح ٢٥٠٧)، وأبو نعيم في الدلائل: (١/ ١٨٢/ ح ١٢٢)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٢٥٧/ ٦/ ح ٨٠٦٧)، وفي الدلائل: (١/ ٣١٠)، وفي السنن الكبرى: (٤١/ ٧/ ح ١٣٠٦٢) جميعهم من طرق عن الزهري عن عروة بن الزبير به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٦٦)، وابن أبي شيبة في المصنف: (٣١٨/ ٥/ ح ٢٦٤٧٩)، وفي الأدب: (٢٢٨/ ح (١٩٨)، وأحمد في المسند (١٦٢/ ٦/ ٢٠٩، ٢٥٣٢٧، ٢٥٣٢٨، ٢٥٧٩٧)، ومسلم في الصحيح: (١٨١٤/ ٤/ ح ٢٣٢٨) كتاب الفضائل، باب مباعدته ﷺ للآثام واختياره من المباح أسهله وانتقامه الله عند انتهاك حرماته، وابن أبي داود في مسند عائشة: (١٥/ ٥٤)، و (٨٩) =