٤٣ - علي بن أحمد بن محمد بن علي ابن البسري بضم الباء المنقوطة بواحدة وسكون السين المهملة وفي آخرها الراء، نسبة إلى بيع البسر وشرائه، وقيل إلى قرية البسرية (٢) - البغدادي أبو القاسم البندار.
ولد في صفر سنة ٣٨٦ هـ
سمع أبا طاهر المخلص، وأبا أحمد الفرضي، وأبا عبد الله ابن بطة العكبري، وأبا الحسن ابن الصلت المجبر، وإسماعيل بن الحسن الصرصري، وأبا عمر ابن مهدي الفارسي، ونصر بن أحمد بن الخليل المرجي، وأبا الحسن محمد بن جعفر التميمي، وغيرهم.
حدث عنه جماعة، منهم أبو بكر الخطيب، وأبو الفضل محمد بن المهتدي بالله، ومحمد بن طاهر المقدسي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي، وعلي بن طراد الزينبي، وإسماعيل بن أحمد السمرقندي، ويوسف بن أيوب الهمذاني الزاهد، وأبو منصور موهوب الجواليقي، وأبو الحسن علي بن الزاغوني، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبو القاسم سعيد بن البناء، وأبو الفضل محمد بن ناصر، وأبو المظفر بن القشيري، ونصر ابن نصر العكبري، وأبو المعالي اللحاس، وقد أكثر التميمي الأخذ عنه ببغداد، فبلغ مجموع
(١) انظر ترجمته في المنتظم: (٢٦٤/ ١٦)، التقييد لابن نقطة: (٤٠٣ - ٤٠٤)، الكامل في التاريخ (٨/ ١٤٤)، تاريخ الإسلام: (٣٢/ ٢٦٩)، سير أعلام النبلاء: (١٨/ ٤٨١ - ٤٨٢)، العبر (٢/ ٣٤١)، المعين في طبقات المحدثين: (١٣٨)، شذرات الذهب (٣/ ٣٦٣). (٢) قال ابن السمعاني في مادة «البسري»: «وجماعة من أهل العراق نسبوا على بيع البسر وشرائه وفيهم كثرة، وظني أن أبا القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري البندار منهم»، وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: «اعترض ابن نقطة على أبي الفضل ابن طاهر حيث قال في أبي القاسم ابن البشري إنه منسوب إلى بيع البسر وشرائه، وفيهم كثرة من العراقيين، فقال ابن نقطة ولا تعرف هذه النسبة عندنا إلى بيع البسر البتة، ولا يقال لمن يبيع البسر بسري بغداد، والذي هو الصحيح عندي في هذه النسبة أنها إلى البشرية: قرية على فرسخين من بغداد، واعترض عليه أيضا في قوله: وفيهم كثرة، بأنه: إنما هو أبو القاسم وابنه». توضيح المشتبه: (١/ ٥٠٤).