فيما يتعلق بالمنهج الذي سلكته في تحقيق الكتاب ودراسته، فيمكن تلخيصه في الخطوات التالية:
• نسخت الكتاب اعتمادا على المخطوطة المذكورة آنفا، وضبطته وفق قواعد الإملاء الحديث، ثم قابلت بين المنسوخ وأصله المخطوط، وأثبت في النص ما ورد من تصحيحات في الحاشية، حتى اطمأننت إلى سلامة النص، وحرصت على إثبات النص كما هو، وعلقت في الحاشية على ما ورد فيه من أخطاء وتصحيفات، لكون النسخة مصححة مقابلة على العلماء.
• حددت بداية اللوحات، وذلك بوضع خط مائل قبل الكلمة التي تبدأ بها اللوحة، وأشرت إلى رقم الصفحة في الحاشية، مع وضع (أ) للصفحة اليمنى، و (ب) للصفحة اليسرى.
• استخدمت أرقاما متسلسلة للأحاديث الواردة في الكتاب، فجعلت لكل حديث رقما مستقلا معتبرا في ذلك تعدد طرق الحديث وإن كان المتن واحدا.
• ترجمت كافة الرواة المذكورين في أسانيد الكتاب، وأوردتهم ضمن معجم ملحق بالكتاب، مرتبين على حروف المعجم، وسلكت هذا المنهج، كي لا أثقل هوامش النص المحقق، بتوجيه من الأستاذ المشرف، واقتداءا بعلمائنا الأجلاء في هذا الباب، مثل الإمام العراقي وابن حجر وغيرهما، ممن أفردوا تراجم الرواة في مصنفات خاصة، وقد أوردت ترجمة مختصرة تعرف بكل راو وبحاله وفق ما حكم عليه في كتب الرجال، واقتصرت كذلك ضمن هذا الملحق على تراجم موجزة لشيوخ المصنف، مع التعريف بهم بتوسع في القسم الدراسي، وبناء عليه اقتصرت في التعليقات على أسانيد النص بتوضيحات في الكشف عن المبهمين من الرواة خاصة، أو من ورد ذكره بالكنية، أو نسب إلى جده، أو من وقع تصحيف أو تحريف في اسمه، مع الإحالة على تراجمهم في المعجم.