للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

• خرجت الأحاديث من مظانها في الدواوين الحديثية المسندة التي أمكنني الرجوع إليها، مستعينا في ذلك بالمكتبة العامرة لشيخنا الفاضل الدكتور عبد اللطيف الجيلاني حفظه الله الذي أمدني بالعديد من المصادر لاسيما النادر منها، ولم أتوان كذلك عن الاستعانة بما تيسر لي من الكتب المصورة، وكذا أحدث الموسوعات العلمية التي أشاد بها أهل العلم، وأخص بالذكر برنامج جوامع الكلم، والذي اشتمل على مخطوطات مهمة لم تنشر بعد، واكتفيت بالإحالة على رقم الحديث منه. وقد قدمت من خرج الحديث من طريق أبي عبد الله التميمي، فإذا تعددت طرق الحديث في أول الإسناد إلى شيخ فيه، قلت: أخرجه فلان، وفلان، وفلان … من طرق عن ذلك الشيخ بهذا الإسناد أو به؛ أعني إسناد التميمي، فإذا اختلفت الطرق كلها والصحابي واحد ذكرت اسم التابعي أو من قبله مع الصحابي ليعلم أنه من غير طريق المصنف، ثم أذكر شواهده، أي من خرجه بلفظ التميمي عن صحابي آخر، ثم من خرجه بنحوه أو بمعناه، وذكرت ذلك في نهاية العزو، أما الأحاديث أو الآثار، وهي قليلة، التي لم أهتد إلى تخريجها، فقد حكمت على أسانيدها وفق حال الرواة.

• بينت درجة الحديث، وذلك بالحكم على إسناد المصنف بالصحة والضعف وغير ذلك وفق الأصول المتبعة في هذا الشأن، فإذا كان إسناد أبي عبد الله التميمي ضعيفا وللحديث طريق آخر صحيح بينته، وقلت ضعيف لضعف فلان، وقد صح من غير هذا الوجه، أو صحيح بطرقه ومتابعاته، وما إلى ذلك، فإن لم يتهيأ لي الحكم على الحديث، كأن يكون في إسناده من لم أجد له ترجمة ولم أعرف حاله، أو لم يذكر فيه جرح ولا تعديل، فإنني أحكم عليه بناء على طرقه وشواهده، وقد أكتفي بوجود الحكم عليه أو على نحوه من قبل أئمة هذا الشأن.

حرصت على ضبط ما أشكل من ألفاظ الحديث، وشرح ما وقع فيه من الغريب، واعتنيت بتحديد الأماكن التي ذكرت في الكتاب، وبينت موقعها في الزمن الحاضر.

<<  <  ج: ص:  >  >>