٣٥٨ - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ببغداد، قال: حدثنا حمزة بن يوسف، قال: حدثنا أبو أحمد ابن عدي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبدوس، قال: حدثنا موسى بن أيوب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن، قال: حدثنا زكرياء بن أبي زائدة، عن خالد بن سلمة، عن البهي (١)، عن عروة، عن عائشة ﵂، أن رسول الله ﷺ كان يذكر الله تعالى على كل حالاته (٢).
٣٥٩ - أخبرنا القاضي أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم الخوارزمي بالبصرة، قدم علينا بها، قال: حدثنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا الحسن بن يونس الزيات (٣)، قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا [عمرو] بن قيس [الملائي](٤)، عن أبي إسحاق، عن عبيد بن المغيرة، عن
(١) هو أبو محمد عبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير، يقال اسم أبيه يسار، صدوق يخطئ. (٢) أخرجه أحمد في المسند: (٦/ ١٥٣/ ٢٥٢٤١)، ومسلم في الصحيح: (١/ ٢٨٢/ ح ٣٧٣) كتاب الطهارة، باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها، وابن ماجه في السنن (١/ ١١٠/ ح ٣٠٢) كتاب الطهارة، باب ذكر الله ﷿ على الخلاء والخاتم في الخلاء، وأبو داود في السنن: (١/ ٥/ ١٨) كتاب الطهارة، باب في الرجل يذكر الله على غير طهر، والترمذي في السنن: (٥/ ٤٦٣/ ح ٣٣٨٤) كتاب الدعوات، باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة، وأبو يعلى في المسند (٨/ ١٥٢، ٣٥٥/ ح ٤٦٩٩، ٤٩٣٧)، وابن خزيمة في الصحيح: (١/ ١٠٤/ ح ٢٠٧)، والسراج في المسند: (٢٢/ ٤١)، وأبو عوانة في المسند: (١/ ١٨٤ - ١٨٥/ ح ٥٧٨)، وابن المنذر في الأوسط: (٢/ ١٠٠/ ح ٦٢٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار: (١/ ٨٨)، وابن عدي في الكامل: (٣/ ٢١)، والسرقسطي في الدلائل: (١/ ١٣٠/ ح ٦١)، والبيهقي في معرفة السنن والآثار: (١/ ١٩١ - ١٩٢/ ح ١٢١)، وفي السنن الكبرى: (١/ ٩٠/ ح ٤٢٩)، والبغوي في شرح السنة: (٢/ ٤٤/ ح ٢٧٤)، وفي الأنوار: (٢/ ٣٧٢/ ح ٥٠٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (١٦/ ٨٩)، و (٥٣/ ٥٩) جميعهم من طرق عن زكرياء بن أبي زائدة عن خالد ابن سلمة عن البهي به، وأخرجه البغوي في التفسير: (١/ ٤٧٦) بإسناده عن ابن أبي زائدة عن خالد بن سلمة عن الزهري به. وإسناد المصنف حسن بمتابعاته. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته. (٣) هو أبو علي الحسن بن يونس بن مهران الزيات، ثقة. (٤) في الأصل: «عمر بن قيس البلائي»، والصواب: عمرو بن قيس الملائي أبو عبد الله الكوفي، ثقة متقن عابد.