للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٢ - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد المحمي بنيسابور، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، قال: حدثنا حاجب بن أحمد الطوسي، قال: أخبرنا محمد ابن حماد، قال: حدثنا أبو معاوية (١)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ، قالت: ما رأيت رسول الله ضرب خادما له قط، ولا ضرب امرأة له قط، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله تعالى، ولا نيل بشيء منه قط فينتقم من صاحبه، إلا أن يكون لله، فإن كان الله انتقم له، ولا عرض عليه أمران إلا أخذ الذي هو أيسر حتى يكون إثما، فإن كان إثما فهو أبعد الناس منه (٢).


= ح ٩٢)، وأبو جعفر البختري في فوائده: (١٥٩/ ح ١٠٦)، وابن الأعرابي في المعجم: (١/ ١٦٠)، والطبراني في الأوسط: (٧/ ٣٣٣/ ح ٧٦٥١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (٧/ ٣٦٦)، والكلاباذي في معاني الأخبار: (٤٣)، والخطيب في الفصل للوصل المدرج: (١/ ٤٨٥ - ٤٨٦) جميعهم من طرق عن هشام ابن عروة عن أبيه عروة عن عائشة به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات: (١/ ٣٦٩ - ٣٧٠)، وابن زنجويه في الأموال: (٤/ ٣٥٣)، والطبراني في مسند الشاميين: (٣/ ١٦٢ - ١٦٣/ ح ١٩٩٦)، وفي المعجم الأوسط: (٣/ ٢٠٠/ ح ٢٩١٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (١٥/ ١٣٦) جميعهم من طرق عن عائشة به. وإسناد المصنف حسن. والحديث صحيح بطرقه.
(١) هو أبو معاوية محمد بن خازم - بمعجمتين - الضرير الكوفي التميمي، عمي وهو صغير، ثقة.
(٢) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة: (١/ ٣١١ - ٣١٢)، وفي الآداب (١/ ١٧٢)، وقوام السنة في الترغيب والترهيب: (١/ ٤٧٥/ ح ٨٥٥) بإسنادهما عن حاجب بن أحمد الطوسي عن محمد بن حماد به، وأخرجه إسحاق بن راهويه في المسند: (٢/ ٢٩٣/ ح ٨١١)، وأحمد في المسند (٦/ ٢٢٩/ ح ٢٥٩٦٥)، وهناد ابن السري في الزهد: (٢/ ٥٩٧/ ح ١٢٦٦)، ومسلم في الصحيح: (٤/ ١٨١٤/ ح ٢٣٢٨) كتاب الفضائل، باب مباعدته للآثام واختياره من المباح أسهله وانتقامه الله عند انتهاك حرماته، وابن حبان في الصحيح: (٢/ ٢٤٠/ ح ٤٨٨)، والخطيب البغدادي في الفصل للوصل المدرج: (١/ ٤٨٢/ ح ٤٨)، والبيهقي في شعب الإيمان: (٢/ ١٥٢/ ح ١٤٢٤)، وفي السنن الكبرى: (١٠/ ١٩٢/ ح ٢٠٥٧٧) جميعهم من طرق عن أبي معاوية عن هشام بن عروة به، وأخرجه إسحاق بن راهويه في المسند: (٢/ ٢٩٢/ ح ٨١٠)، ومسلم في الصحيح: (٤/ ١٨١٤/ ح ٢٣٢٨) كتاب الفضائل، باب مباعدته للآثام واختياره من المباح أسهله وانتقامه الله عند انتهاك حرماته، والترمذي في الشمائل: (ح ٣٤٩/ ٢٨٨)، وابن أبي الدنيا في العيال: (٢/ ٦٨٠/ ح ٤٩١)، والنسائي في السنن الكبرى: (٥/ ٣٧١/ ح ٩١٦٥)، والطبراني في المعجم الأوسط: (٧/ ٣٣٣/ ح ٧٦٥١)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي: (١/ ١٧٨/ ح ٤٤)، وأبو الفضل الزهري في حديثه: (١/ ١٢)، والبيهقي في السنن الكبرى: (١/ ٤٥/ ح ١٣٨١)، وفي الدلائل: (١/ ٣١١)، والبغوي في شرح السنة: (١٣/ ٢٣٦/ ح ٣٦٦٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٣٧٧ - ٣٧٨)، وغيرهم ممن تقدم ذكرهم في الحديث الذي في الباب برقم (١٨١) جميعهم من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه به، وأخرجه ابن راهويه في المسند: (٢/ ٢٩٣/ ح ٨١٢)، وأبو يعلى في المسند: (٧/ ٣٣٩/ ح ٤٣٧٥) كلاهما من طرق عن عروة عن عائشة به. وإسناد المصنف صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>