فقال:«يا بنية خمري عليك تحرك، ولا تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا»، فقلنا: من هذه، قالوا: زينب ابنته (١).
(١) أخرجه البغوي في معجم الصحابة: (٢/ ٨٧/ ح ٤٦٧) عن أحمد بن منصور عن هشام بن عمار به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير: (٢/ ٢٦١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: (٤/ ٣٦٤/ ح ٢٤٠٣)، و (٥/ ٣٧٤/ ح ٢٩٧٦)، وابن قانع في معجم الصحابة: (١/ ١٨٢)، والطبراني في المعجم الكبير: (٣/ ٢٦٨/ ح ٣٣٧٣)، و (٢٢/ ٤٣٢/ ح ١٠٥٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: (٢/ ٧٩٩/ ح ٢١٠٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (١١/ ٤٠٧)، و (١٣/ ١٥٦)، و (٥٢/ ٣٠٦)، و (٥٧/ ١٨١ - ١٨٢)، وعبد الغني المقدسي في التوحيد: (١١١/ ح ٩٢)، وابن الأثير في أسد الغابة: (٥/ ١٣٦) جميعهم من طرق عن هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم به. وإسناد المصنف حسن. والحديث صحيح بشواهده، منها ما تقدم برقم (١٦٥، و ٣٤٦، و ٣٤٧، و ٣٤٨) وغيرها.