وقال السّهيلي: اسمها ريطة بنت سعيد «١» بن زيد مناة بن تميم.
٦- إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ [الآية ١٠٣] .
قال مجاهد: عنوا عبد بن الحضرمي. زاد قتادة: وكان يسمّى:
يحنّس «٢» .
وقال السّدّي: يقال له: أبو اليسر.
وقال عبد الله بن مسلم الحضرمي:
عنوا عبدين لنا، أحدهما يقال له يسار، والاخر: جبر.
وقال الضّحّاك: عنوا سلمان الفارسي «٣» .
وقال ابن عباس: [عنوا] قينا بمكة اسمه بلعام «٤» .
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
ويحنّس: ضبطه الحافظ ابن حجر في «الإصابة» بياء تحتية «٥» ، وحاء وسين مهملتين، بينهما نون مشدّدة.
٧- إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ [الآية ١٠٦] .
قال ابن عباس: نزلت في عمّار بن ياسر. أخرجه ابن جرير «٦» .
وقال ابن سيرين: نزلت في عياش بن أبي ربيعة. أخرجه أبن أبي حاتم.
٨- ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا [الآية ١١٠] .
قال ابن إسحاق: نزلت في عمّار بن ياسر، وعيّاش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد «٧» .
٩- قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً [الآية ١١٢] .
قالت حفصة أمّ المؤمنين: هي المدينة، وكذا قال ابن شهاب. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وقال ابن عباس: هي مكّة. أخرجه ابن جرير «٨» .
(١) . في «جمهرة أنساب العرب» . لابن حزم: ٢١٥: «سعد» . وليس فيه اسم «ريطة» . من ولده والمثبت موافق ل «الإتقان» ٢: ١٤٧.
(٢) . في «الإتقان» ٢: ١٤٧: «مقيس» .
(٣) . قال ابن كثير في «تفسيره» ٢: ٥٨٦: «وهذا القول ضعيف لأن هذه الآية مكية، وسلمان إنما أسلم بالمدينة.
(٤) . إسناده ضعيف، كما في «الدر المنثور» ٤: ١٣١.
(٥) . مضمومة كما في «تاج العروس» : «حنس» .
(٦) . ١٤: ١٢٢.
(٧) . أخرجه الطبري في «تفسيره» ١٤: ١٢٤.
(٨) . ١٤: ١٢٥. ومال ابن كثير في «تفسيره» ٢: ٥٨٩ الى هذا القول.