قال:"والإِعْطَاءُ، والنَّجَاةُ، والمنْعُ، واسْتِرْجَاعُ الُمعْطَى، واستِخْرَاجُ رُطُوبة الشَّيء قال: والعُصْر - بالكسر والفتح والضم -: الدَّهْر. قال: والعَصْر: جمع عَصُورٍ، وهو الكَثِيرُ الاسْتِرْجاع لما يُعْطِي، والكثيرُ الَمنْع أيضًا. قال: والعُصْرُ أيضًا: جمع عِصَارٍ ". (٤)
١٣٣٠ - (والسَّاقُ)، أحد السُّوق، قال الله عز وجل:{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}(٥) وقال عز وجل: {فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ}(٦) قال البخاري: (السَّاقُ: حامِلَةُ الزَّرْع" (٧).
قلتُ: وغيره، وفي الحديث: "ما في الجَنَّة شجرة إلَّا وساقها من الذهب". (٨)
وساقُ الآدمي معروف: وهو قائِمةٌ رِجْلِه. قال الله عز وجل:
(١) سورة العصر: ١. (٢) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٤٣١). (٣) وذلك لقوله تعالى في سورة البقرة: ٢٣٨: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}. (٤) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٤٣١). (٥) سورة القلم: ٤٢. (٦) سورة الفتح: ٢٩. (٧) انظر: (صحيح البخاري مع فتح الباري: ٨/ ٥٨١) وفيه: "الساق: حاملة الشجرة". (٨) أخرجه الترمذي في صفة الجنة: ٤/ ٦٧١، باب ما جاء في صفة شجر الجنة، حديث (٢٥٢٥). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد.