١٠٠٣ - قوله:(عند مَحِلِّه)، بكسر "الحاء": من الحُلُول (٢)، لا من الَمحَلِّ.
١٠٠٤ - قوله:(فاسد)، الفاسِدُ: الباطِلُ، وهو ما قابل الصحيح (٣)، فما ليس بصحيح فاسِدٌ، وقد فَسَد الشَّيءُ يفْسُدُ فَساداً، قال الله عز وجل:{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}(٤).
١٠٠٥ - قوله:(كالحَديد)، الحَدِيدُ، بفتح "الحاء"، قال الله عز وجل:{وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ}(٥)، ويقال لصانعه: حدَّاد.
وقال قتادة بن مسلمة الحنفي (٦):
(١) انظر تعريف السلم في: (المغني ٤/ ٣١٢، والمطلع: ص ٢٤٥، تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١/ ١٥٤، المصباح المنير: ١/ ٤٧٣، التعريفات للجرجاني: ص ١٢٠، أنيس الفقهاء: ص ٢١٩، لغات التنبيه: ص ٦٠، المغرب: ١/ ٤٠٨). (٢) وهو الوجوب للأداء، قال في "المصباح: ١/ ١٦٠ ": "وحَلَّ الحَقُّ: حِلاًّ، وحُلُولاً: وَجَبَ". (٣) سبق الحديث عن الفاسد, والباطل، وما يقابلهما عند علماء الأصول وذلك في: ص (٤) سورة البقرة: ٢٠٥. (٥) سورة الحديد: ٢٥. (٦) هو الشاعر الجاهلي، قتادة بن مسلمة الحنفي، الذي أجار الحارث بن ظالم الُمرىَّ حين قتل خالد بن جعفر بن كلاب. أخباره في: (شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ٢/ ٢٦٥، الأغاني: ١١/ ١١٥، الأمثال للميداني: ٢/ ٤٩).