قال الجوهري:"ونجدٌ من بلاد العرب، وهو خِلَاف الغَوْرِ، [والغَوْرُ: هو تهامة كُلِّها](٢) وكُلّ ما ارْتَفعَ [من تهامة](٣) إلى بلاد (٤) العراق فهو نجدٌ، وهو مذكَّر"(٥).
قال الشاعر (٦):
ألَا أَيّها البَرْق الذي لَاح من نَجْدٍ ... لقد زَادَنِي مَسْرَاك وجداً على وجْدِي
وقال مجنون بني عامر (٧):
ألا حَبَّذا نجدٌ وطيبُ تُرابِها ... وأرْواحُها إنْ كان نجدٌ على العَهْدِ
(١) انظر: (تهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٢/ ١٧٥، معجم ما استعجم: ١/ ١٣٠، المطلع: ص ١٦٦). (٢) في الصحاح: والغور: تهامة. (٣) زيادة من الصحاح. (٤) في الصحاح: أرض. (٥) انظر: (الصحاح: ٢/ ٥٤٢ مادة نجد). (٦) هو عبد الله بن الدمينة. انظر: (ديوانه: ص ٨٥)، وفيه: ألا يا صبا نجد متى هجْتَ مِنْ نَجْدٍ. (٧) انظر: (ديوانه: ص ٦). (٨) نسبه ياقوت لأعرابي. انظر: (معجم البلدان: ٥/ ٢٦٤)، وفيه: وتزداد الرياح فيه بردا.