ثم شرح «التمويل في بيان مشاهد يا مولانا يا واحد يا أحد» و «شرح الرسالة السنوسية» في أصول الدّين، وله ديوان نظم وعدة رسائل وسبعة أحزاب، ومؤلفات في الزيارة [١] النبوية وغير ذلك، وأخذ الناس عنه التصوف، رحمه الله. انتهى وتوفي ليلة الخميس ثامن عشري جمادى الثانية.
وفيها شهاب الدّين أحمد بن يوسف بن حميد الصّفدي [٢] ثم الدمشقي الحنفي الشيخ المفيد الزاهد.
قال ابن طولون: اشتغل وحصّل بعد أن حفظ القرآن، وكان له يد في القراآت والرّسم، وكتب عدة مصاحف، و «الكشف الكبير» المسمى ب «كشف الأسرار» ، وهو شرح على كتاب أصول الفقه المنسوب إلى أبي الحسن علي بن محمد البزوري تصنيف الإمام عبد العزيز بن أحمد البخاري، و «الكشف الصغير» وهو شرح على «المنار» في أصول فقهنا كلاهما للزّاهد حافظ الدّين عبد الله بن أحمد النّسفي. قرأت عليه «المختار» و «المنار» و «الخلاصة الألفية» وتلخيص المفتاح حفظا، واستفدت منه أشياء وقطن بالسميساطية المعدة للعزبان إلى أن توفي في [٣] سادس رمضان [٤] ودفن بالباب الصغير. انتهى [٤] .
وفيها رضي الدّين أبو بكر بن عمر البليما [٥] .
كان فقيها لغويا نحويا.
توفي ليلة الأربعاء الثالث من شوال بزبيد، ودفن عند أخواله بني النّاشري.
وفيها قاضي القضاة عماد الدّين إسماعيل بن إبراهيم بن علي الناصري [٦] ، أخو محيى الدّين كبش العجم.
[١] في «أ» : «الزيارات» . [٢] ترجمته في «متعة الأذهان» ص (١٨) . [٣] ليست اللفظة في «أ» . [٤] ليس ما بين الرقمين في «أ» . [٥] ترجمته في «النور السافر» ص (٥١) . [٦] ترجمته في «متعة الأذهان» ص (٢٩) .