حدث عن أبيه، ومالك بن مِغْوَل، وعُمر بن ذر، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، والقاسم بن مَعْن، وأبي شهاب الحَنَّاط.
روى عنه غسان بن المُفَضَّل الغلابي [٨١ - ب]، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عثمان العَسْكري، وعبد المؤمن بن علي الرَّازي.
روى الخطيب: أن إسماعيل وَلِيَ قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين، وهو من كبار الفقهاء.
وروى عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال: ما وَلِيَ القضاء من لدُن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، فقال له أبو بكر الجبي: يا أبا عبد الله، ولا الحسن بن أبي الحسن؟ قال: لا والله، ولا الحسن.
وعن أبي عبد الله محمد بن القاسم قال: لما عُزِلَ إسماعيل عن البصرة شَيَّعُوْه، فقالوا: عفيف (١) عن أموالنا وعن دمائنا.
وروي عن صالح بن محمد أنه قال: هو جهمي ليس بثقة.
وعن سعيد بن مسلم أنه سمعه يقول: القرآن مخلوق، وهو ديني، ودين أبي، ودين جدي (٢).
قلت: التجهم: الكلام في الصفات، وهي مسألة معروفة لا تقتضي عدم
(١) في مطبوعة تاريخ بغداد: عففت. والكلمة في الأصل محتملة. (٢) «تاريخ بغداد»: (٧/ ٢١٦ - ٢١٨).